.jpg)
من انا
قيــــود الصـــداقه
... وأنا المشتاق إليك ساعة أن تعانقنا لحظة الوداع .. فعدت إلى البيت وكتبت كلمات أسوقها إليك ...
راحلٌ أنت في الغد .. راحلٌ أنت .. ولست أدري هل ستشرق الشمس من جديد؟ وهل ستصبح الرمال بيضاء كما اليوم؟ وهل ستصبح الزروع خضراء كما كانت من قبل؟
راحلٌ أنت ولست أدري هل ستصبح ذاتي كما أعرفها؟ أم سيتبدل كل هذا؟
راحلٌ أنت .. وكيف لي أن ودّعتك .. أم تراني استودعتُك من هو خيرٌ منا؟
راحلٌ أنت .. وماذا استبقيتُ منك لأتذكرك .. وهل لك أن تغيب؟
راحلٌ أنت .. ويملأني إحساسٌ بأنّي ميتٌ لا محالة .. وأن لا لقاء بعد اليوم.
راحلٌ أنت .. وكيف لنفسي أن جاوبتني أن نتركك؟ ولماذا لم نبق؟
تملأني دموعٌ أجاهدها لتبقى ساكنة في مكمنها..
أكاد أن أعود إليك الآن .. وأتردد .. وأكاد أن أعود ..
هذه ليلة ملأى بمزيج من المشاعر ..
راحلٌ أنت ومن بعدك سيظل قلبي مشغولاً بك!
)
السعيدُ من حَباهُ القدرُ أن يكونَ صديقاً لصديق!
دمتم صالحين مصلحين.
اضافة تعليق